الاغتراب في الرواية النسوية الجزائرية

Mechgoug, Henia (2017) الاغتراب في الرواية النسوية الجزائرية. Doctoral thesis, Université Mohamed Khider - Biskra.

Preview

Text Thèse_92_2017.pdf Download (5MB) | Preview

Abstract

قامت الفكرة الأساسية لهذا البحث على فرضية العلاقة بين ظاهرة الاغتراب، والبنية السردية فثمة علاقة بين المضمون والشكل الفني في تحديد ماهية النص، والوقوف على أبعاده الدلالية والجمالية؛ فالتشكيل الفني يُظهر الحد الذي أسهمت به التقنية الروائية الفنية في ظهور وتعميق الاغتراب، وتأتي دراسة هذه التقنيات من خلال الشخصية والمكان والزمن، فجاءت دراستنا للشخصيات من خلال أسمائها للبحث في العلاقة النفسية بين الاسم وحامله؛ بالإضافة إلى علاقتها بالمصائر التعيسة التي لفت حبل المشنقة حولها فزجت بها إلى ألوان من الاغتراب النفسي، والزوجي، والاجتماعي، والثقافي، والعاطفي، مع تحديد أهم مظاهرها الاغترابية والتي منها: القهر والصمت، والرفض، والتمرد، وفيما يتعلق بالبنية المكانية والزمنية وعلاقتها بالاغتراب، فقد تمت مقاربة المكان من خلال الثنائيات الضدية، المكان المفتوح/المكان المغلق، وكيف كان لها الأثر في تفعيل الشعور بالاغتراب، انطلاقا من العلاقة النفسية بينه وبين الشخصيات المتواجدة فيه، والتي جاءت متراوحة بين الحميمة والجذب، والعداء والطرد، وفي أثناء ذلك تطرقنا إلى عدة أمكنة هي: البيت كفضاء شاهد على تصدع العلاقة بينه وبين ساكنيه، والمقهى والشارع والمدينة والجسر. أما فيما يخص الزمن فقد حاولنا عرض مفهومه والوقوف على أهم التقنيات الزمنية التي أسهمت بدورها في الدلالة على الاغتراب وتعميق الشعور به، فكانت الاسترجاعات حاضرة بقوة من خلال العودة إلى الماضي والإبحار فيه؛ لاسيما تلك الشخصيات التي أثقلت أحزان الحاضر كاهلها، وأسهم الاغتراب في خنقها، والاستباقات التي كانت بلسما ومهربا لها، أما الحوار الداخلي والخارجي والحلم والهذيان، فجاءت التماسا للراحة حتى وإن كانت في الحلم والخيال؛ فالتقنيات الزمنية كثّفت الشعور بالانهيار والتلاشي، وفقدان القدرة على التكيّف والتأقلم مع الزمن الحاضر، الذي بدت من خلاله الشخصيات رافضة لواقعها ساخطة على أسباب اغترابها. الكلمات المفتاحية: الاغتراب، الرواية النسوية، مظاهر الشخصية المغتربة، المكان، الزمان، البنية السردية

Actions (login required)

View Item