مليوح, خليدة (2013) مدى فعالية تقنيات الفحص العيادي الاسقاطية والموضوعية في تشخيص الفصام في المجتمع الجزائري (دراسة مقارنة) (دراسة عيادية ل 10 حالات في مدينة بسكرة). Doctoral thesis, université mohamed khider-biskra.
|
Text
المذكرة.pdf Download (5MB) | Preview |
Abstract
جاءت هذه الدراسة لمعرفة أهمية فعالية تقنيات الفحص العيادي الاسقاطية و الموضوعية التي يستخدمها الأخصائي النفساني في في MMPI- مصلحة الأمراض العقلية منها اختبار الرورشاخ، تفهم الموضوع والتقنية الموضوعية منيسوتا متعدد الأوجه للشخصية 2 تشخيص الفصام، فهذا الميدان محتكر على الأطباء السيكاتريين، لهذا أرادت الباحثة إبراز مكانة الأخصائي النفساني في مصلحة الأمراض العقلية من خلال تقنيات الفحص المتنوعة ومقارنتها بالتشخيص السيكاتري ، في هذه الدراسة لا نقلل من قيمة التشخيص السيكاتري خاصة في مج ال الدواء ،حيث أول ما يلتحق المريض بمصلحة الأمراض العقلية تصاحبه مجموعة من الأعراض من سلوكات عنيفة و الهيجانات ، وهذا بالطبع يستلزم حضور الطبيب السيكاتري ،مع هذا لا يمنع من تدخل الأخصائي النفساني و مشاركته في التشخيص لمعرفة تطور مسار المرض والتنبؤ مستقبلا للتكفل بالمريض الذهاني ، فالفصام من الأمراض المعقدة نتيجة تداخل مجموعة من التناذرات من الأعراض العصابية والذهانية والمزاجية ،هذا ما صعب عملية التشخيص، لهذا اعتمدت الباحثة على معايير الاستجابات لهذه التقنيات الاسقاطية والموضوعية بوضع مميزات الفصام حسب الدراسة الجزائرية التي تضم خصائص ثقافية معينة تختلف بدورها عن البيئة الأجنبية منها دراسة سي موسي ،بن خليفة محمود ، نبيل بحري ، فالباحثة لا تشكك في فعالية التقنيات الاسقاطية أو الموضوعية لما لها من تاريخ حافل بالتطوارات خاصة في مجال التشخيص، لكن أهمية الدراسة تكمن في معرفة بعدها التشخيصي للمرض العقلي الفصام مقارنة مع التشخيص السيكاتري الذي يعتمد على أساليب طبية بحتة . وجاءت نتائج هذه الدراسة متطابقة مع تساؤلات البحث التي وضعتها الباحثة ، انطلاقا من المقابلة مع الطبيب السيكاتري ونتائج تقنية الرورشاخ ومقارنتها مع مميزات أعراض الفصام ،نتج أن اختبار الرورشاخ يشخص بطريقة موضوعية الفصام. كذلك نتائج تقنية تفهم الموضوع ومقارنتها مع مميزات أعراض الفصام حسب الدراسة الجزائرية أكدت صلاحيتها في تشخيص الفصام ،مع الحضور المكثف لسياقات الصراع النفسي العلائقي ا لذي يحمل طابع العدوانية أم الاحتماء بالصورة البشرية كوسيلة دفاعية اتكالية (سندية) من العالم الفارغ الذي يعيش فيه. فأكدت صلاحيتها في تشخيص الفصام بطريقة موضوعية من MMPI- أما بالنسبة للتقنية الموضوعية منيسوتا متعدد الأوجه 2 خلال ارتفاع السلالم الإكلينيكية لسلم الفصام مع ارتفاع بعض السلالم للمثلث العصابي والمثلث الذهاني ،حيث كلما ارتفع سلم الفصام ترتفع بعض أعراض المثلث العصابي والذهاني،أي سلم الفصام مرتبط بعدة أعراض عصابية وذهانية . هذا ما أدى الى بروز مكانة التقنيات الاسقاطية والموضوعية أمام التشخيص السيكاتري خاصة في مجال التشخيص للاضطراب تضيف مميزات للشخصية وترسم ملمح ليس MMPI- العقلي خاصة الفصام ، فالتقنية الموضوعية منيسوتا متعدد الأوجه للشخصية 2 قطعي يقيس الجوانب اللاشعورية ودلالته النفسية ،هذا ما جعلها صالحة للتطبيق على الأسوياء وغير الأسوياء ومعرفة تطور مسار المرض مستقبلا بإبراز بنية الشخصية عن طريق المثلث العصابي والذهاني، هذا ما يجعلنا لا نستطيع الاستغناء على أي من التقنيات سواء الاسقاطية أو الموضوعية ، فهو مكملتان لبعضهما البعض . فالتشخيص السيكاتري و النفساني مكملان لبعضهما البعض وله فائدة كبيرة للمريض الذهاني بوضعه في فئة معينة مما يسهل النجاح في التكفل الدوائي ، فالتشخيص الدقيق هو نصف العلاج ، ومن جهة أخرى تأهيل المريض ودمجه من جديد في المجتمع . الكلمات المفتاحية : التقنيات الاسقاطية والموضوعية ،التشخيص ،الفصام
Item Type: | Thesis (Doctoral) |
---|---|
Uncontrolled Keywords: | تقنيات ، عيادي ، مجتمع |
Subjects: | H Social Sciences > H Social Sciences (General) |
Divisions: | Faculté des Sciences Humaines et Sociales |
Depositing User: | BFSHS |
Date Deposited: | 20 Mar 2018 07:33 |
Last Modified: | 20 Mar 2018 07:33 |
URI: | http://thesis.univ-biskra.dz/id/eprint/3205 |
Actions (login required)
View Item |