إدارة الموارد البشرية في ظل الخوصصة دراسة ميدانية سوسيو اقتصادية بمؤسسة الحبوب ومشتقاته"الرياض"سطيف

دالي, خليصة (2010) إدارة الموارد البشرية في ظل الخوصصة دراسة ميدانية سوسيو اقتصادية بمؤسسة الحبوب ومشتقاته"الرياض"سطيف. Masters thesis, Université Mohamed Khider - Biskra.

[img]
Preview
Text
M.pdf

Download (119kB) | Preview

Abstract

إن الخوصصة كظاهرة اقتصادية حديثة-النشأة-لوحظ إتشارها في العديد من دول العالم بما فيها الجزائر.ولقد اعتمدتها ضمن السياسة الإصلاحية الجديدة مع نظام اقتصاد السوق،وتتطلب هذه العملية لإنجاحها إحداث تغيرات جذرية في أسلوب إدارة الموارد البشرية من حيث المهام والوظائف.وعليه تكمن إشكالية الدراسة أساسا في المحاولة التعرف على خصوصية إدارة الموارد البشرية للمؤسسة الجزائرية في ظل الخوصصة.وتبرز أهمية الدراسة في ضرورة الوعي بأهمية العنصر البشري والإدارة المسيرة له،خاصة وأن كل أنماط وأساليب التسيير اتفقت في العشريتين الأخيرتين على الدور الفعال والحساس الذي تلعبه الموارد البشرية داخل المؤسسة،وكونه عاملا حيويا في إعطاء هذه الأخيرة الدافعية والقدرة على تحقيق أهدافها والميزة التنافسية في مواجهة منافسيها،بالإضافة إلى ما تقدمه هذه الدراسة من إضافة علمية للحقل المعرفي السوسيولوجي. وقد احتوت الدراسة على جانب نظري تناول فيه مفاهيم الدراسة،و الاتجاهات النظرية لكل من إدارة الموارد البشرية و الخوصصة،بالإضافة إلى تعريف وتوضيح إدارة الموارد البشرية من أهميتها وأهدافها وأهم وظائفها. وتم تناول المراحل التسييرية التي مرت بها المؤسسة الجزائرية، بالإضافة لتحليل عملية الخوصصة من حيث تعريفها وتقديم مبرراتها وكذا كيفية الإعداد لها. أما الجانب الثاني فقد تناولا الجانب التطبيقي للدارسة حيث جاء في الفصل الخامس الإجراءات المنهجية لسير هذه الدراسة ،و جاء الفصل السادس تحليل وتفسير بيانات الدراسة الميدانية،وبعدها تم مناقشة النتائج المتوصل إليها. كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي من خلال المسح الاجتماعي ،كما استخدمت الاستبيان و المقابلة و الملاحظة كأدوات لجمع البيانات من المبحوثين و الذين بلغو 30 فردا من الإطارات تم اختيارهم من المديرية العامة لمؤسسة الحبوب ومشتقاته "الرياض" بمدينة سطيف. وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك تهميش لوظيفة إدارة الموارد البشرية في المؤسسات من حيث الوظائف التي تقوم عليها، حيث لا تعطي أهمية للوظائف الرئيسية، ويركز الاهتمام على الوظائف الروتينية دون أن يكون هناك تطوير للوظيفة من حيث مهامها وأسلوب أدائها. كما أظهرت الدراسة أنه تقتضي التحولات الكبرى للمؤسسات مجهودا معتبرا ودائما، لا يقتصر دورها على تحسين النتيجة المالية فقط. وإنما ترقية الإنسان في العمل جزء من المهام التي يتوجب على المؤسسات الإصلاح بها بطريقة شاملة كالتكوين لرفع المستوى. إحداث نظام مكافئة أجرية انجح بأفضل الوسائل العصرية، والسماح باشتراك العمال في الحياة المؤسسة ونتائج عملهم. أظهرت النتائج أن الحلول المقترحة للدراسة تتمثل في ما يلي: -إعطاء أهمية أكبر لإدارة الموارد البشرية في المؤسسة على غرار باقي الإدارات(المالية، التسويقية...). -دراسة الطرق الحديثة في إدارة الموارد البشرية، و اعتناء أكثر بثقافة المؤسسة، مع إمكانية- توسيع أكثر لاشتراك العمال في الإدارة وتسيير مؤسستهم. -تنمية وعقلنة تدبير الموارد البشرية. -لابد إيجاد حل للمشكل الذي مازال يرافق الخوصصة في بلادنا وهو الاهتمام بالجوانب المادية والتكنولوجية دون مراعاة الإمكانيات البشرية والقدرات الذهنية القادرة على إنجاح المؤسسات من خلال انتهاج نمط تسييري يعتمد بالدرجة الأولى على الخبرات والذكاء والإبداع وما يمكن إن تجود به عقول البشر.

Item Type: Thesis (Masters)
Subjects: H Social Sciences > H Social Sciences (General)
Divisions: Faculté des Sciences Humaines et Sociales > Département des sciences sociales
Depositing User: Users 1 not found.
Date Deposited: 21 Dec 2014 14:37
Last Modified: 21 Dec 2014 14:37
URI: http://thesis.univ-biskra.dz/id/eprint/1155

Actions (login required)

View Item View Item