المنهج اللغوي لقراءة نافع

Allaoui, Laid (2008) المنهج اللغوي لقراءة نافع. Masters thesis, UNIVERSITÉ MOHAMED KHIDER – BISKRA.

[img]
Preview
Text
239.pdf

Download (3MB) | Preview

Abstract

ينقسم البحث إلى فصلين ومدخل وخاتمة تحدثت في المدخل عن جمع القرآن لما له من أثر في توثيق النص القرآني، وعرفت بالأئمة الذين دارت حولهم الدراسة بدءا بنافع وقالون ثم ورش وبينت ما في سيرهم من نفائس الأخلاق؛ كحب القرآن والهمة العالية والصبر، ومداعبة المعلم للتلميذ، وتأدب التلميذ مع المعلم، والتي حُقّ لنا أن نقتدي بها؛ لأن الاقتداء بالصالحين فلاح. وخصصت الفصل الأول للحديث عن نشأة علم القراءات؛ معرفا بالقراءات ومصدرها وفوائد اختلافها، ذاكراً أنواعها. وعرضت في الفصل الآخر منهج كل راوٍ، وبينت الظواهر اللغوية المختلف فيها، أصولا وفرشا، ناسبا كل ظاهرة إلى بيئتها، معتمدا على بعض الخرائط الإيضاحية وعلى بعض الجداول والمخططات التي من شأنها تقريب المفهوم للمتفحص، مذيلا كل ظاهرة بنظم يوجز ما تقدمه من قواعد ومعلومات فقد قيل قديما: «مَنْ حَفِظَ الْمُتُون، حَازَ الفُنُون». وقد رتَّبتُ هذه الظواهر على غير ما درجت عليه العادة في الكتب القديمة أو الدراسات الحديثة، فبدأتها بالإدغام؛ بحجة أنه كلام العرب الذي جرى على ألسنتهم ولا يحسنون غيره، وتلوته بالإمالة؛ لأنها والإدغام ضرب من التجانس الصوتي أو التقريب الصوتي، وأردفتها بالترقيق والتفخيم؛ لأن بعض العلماء أطلقوا على ترقيق الراء إمالة وعلى التفخيم الفتح وأتبعتهما بصلة ميم الجمع؛ لأن التفخيم والترقيق يختص بحرفي اللام والراء، واللام والراء والميم من حروف الذلاقة. وأتيت بعد ذلك على تناول هاء الكناية؛ لأنها تشترك وميم الجمع في الصلة، وتوَّجتُ صلة ميم الجمع وهاء الكناية بظاهرة القصر والتوسط والمد؛ لأن هناك مدا يسمى مد الصلة. وشفَّعتُ المد بالهمز لتداخل الظاهرتين، وأتيتُ في ختام هذه الأصول التي اطَّرد الاختلاف فيها بين الروايتين على تناول ياءات الإضافة وياءات الزوائد لما لها من علاقة بهمزة القطع، وأشرت بعد الأصول إلى فرش الحروف التي قلَّ تكرارها في المصحف. وختمت البحث بخاتمة ضمنتها النتائج التي وصلت إليها. وكانت لي جولات في كتب عديدة ومتنوعة ككتب القراءات والنحو والمعاجم والتفسير والحديث...؛ من أجل الوصول إلى ما تصبو إليه الدراسة ولعل أهم هذه المراجع: المختصر البارع في قراءة نافع، وقراءة الإمام نافع وغيرهما كثير. وتطلبت مني الدراسة اعتماد المنهج اللساني في وصفي للظاهرة اللغوية وتحليلها واعتماد المنهج اللساني الإجرائي العملي في توجيه صمم قالون، أو صحة سند قراءة نافع أو تعليل اطراد مطابقة قراءة قالون لأبي جعفر وأبي عمـرو، أو ادعـاء أن قالون مُقِلٌّ فـي الإمالة وورش مكثرٌ... وفي خِضَمِّ هذا البحث الممتع الشاق اعترضت طريقي مجموعة من الصعوبات منها: • دقة الموضوع وتشعُّبه، وتضارب بعض الآراء في المصادر. • وتوخيت في دراستي هذه أن أجعل الدقةَ نهجي والصحةَ والصوابَ إمامي، والإجادةَ رفيقي، ولا أدري مبلغ توفيقي في ذلك، أو عدولي عنه غير متعمد، وعلمي ويقيني أن النقص في الناس فاش، والخطأ في حقهم واجبٌ، وعبرتِي ودليلي قولُ العماد الأصبهاني: «إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابا في يومه إلا قال في غده لو غُيّر هذا كان أفضل، ولو تُرِكَ هذا لكان أجمل».

Item Type: Thesis (Masters)
Subjects: P Language and Literature > PV Arabic
Divisions: Faculté des Lettres et des Langues > Département de langue arabe
Depositing User: BFLLA
Date Deposited: 23 Apr 2018 07:52
Last Modified: 23 Apr 2018 07:52
URI: http://thesis.univ-biskra.dz/id/eprint/3547

Actions (login required)

View Item View Item