الابعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي و علاقتها بالمردود التربوي في المدرسة الجزائرية

بن خرور, خير الدين (2018) الابعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي و علاقتها بالمردود التربوي في المدرسة الجزائرية. Doctoral thesis, universite mohamed khider biskra.

[img]
Preview
Text
قرص اطروحة خيرالدين كاملةمصححةقرص.pdf

Download (3MB) | Preview

Abstract

RESUME : تتطرق هذه الدراسة إلى موضوع الأبعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي وعلاقتها بالمردود التربوي في المدرسة الجزائرية كما يتصورها المدرسون والمديرون بالمدارس الابتدائية لمدينة باتنة مجال الدراسة. ولقد جلب هذا الموضوع اهتمامه العلمي كونه من مستجدات الإصلاحات التربوية في الجزائر ،خصوصا ما تسعى إليه وزارة التربية الوطنية لتطبيقه في الميدان من خلال عقد النجاعة وحوكمة السلوك التسييري في المؤسسات التربوية، وبالفعل أصبح المردود التربوي والتسيير البيداغوجي بنوعيه :المشروع والتكوين من أولويات وزارة التربية الوطنية، ومن هنا تأتي أهمية تناول هذه الموضوع؛ لتبين ذلك التباعد بين ما هو مقدم من طرف الخطاب الرسمي حول إنجازات قطاع التربية الوطنية والواقع الفعلي الذي يتطلب معرفة الأسباب التي تقف وراءه بمنظور سوسيولوجي تربوي ،ولهذا الغرض تم اتباع منهجية معينة تقوم على محاولة تحديد الأبعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي التي لها علاقة بالمردود التربوي في المدرسة الابتدائية ،وذلك من خلال الدراسة الاستطلاعية ،ومن خلال الاستبيان الاستطلاعي الموجه إلى المدرسين والمديرين في المدارس الابتدائية لمدينة باتنة المختارة كمجال مكاني لإجراء هذا البحث، أين تم تحديد ثلاثة أبعاد اجتماعية للتسيير البيداغوجي المرتبطة بالمردود التربوي وهي :محيط التسيير البيداغوجي وفريق التسيير البيداغوجي وثقافة التسيير البيداغوجي ،وباستخدام اداة الاستمارة تم التحقق من فرضيات البحث ،وخلصت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية قوية بين الأبعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي والمردود التربوي في المدرسة الابتدائية تصل قيمتها إلى: (R= ,66**0) أي أن هناك إمكانية تطبيق هذه النتائج كأرضية تشخيص لواقع سير هذه المستجدات التربوية خصوصا التسيير البيداغوجي التكويني والمشروع فضلا عن التعليمي ؛لتحقيق النجاعة والمردود التربوي المطلوبين ،وتم اقتراح بعض الآليات والاستراتيجيات لتحقيق ذلك. ABSTRACT : هذه الدراسة تحاول تسليط الضوء على الأبعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي الثلاثة المختارة :محيط التسيير البيداغوجي وفريق التسيير البيداغوجي وثقافة التسيير البيداغوجي ، ومدى مساهمتها في تحسين النتائج التحصيلية والقيمية للمدرسة أي مستوى انتاجية المدرسة كما يتصورها المديرون والأساتذة من أجل السعي إلى تعزيزها وتقويمها والاستفادة منها، وتقليل السلبيات ومعالجتها والتحقق من آثارها ثم تقديم اقتراحات للرفع من مستوياتها ،استنادا إلى ما هو كائن من جهة، وبين ما يجب ان يكون علميا ومنطقيا. تكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من (91) مديرا ومديرة من بعض مديري المدارس الابتدائية و (247) أستاذ وأستاذة من بعض أساتذة المدارس الابتدائية بمدينة باتنة من المجموع الكلي، وتبلغ نسبتهم على التوالي (96.80%)، (23.88 %)،تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة.وللوصول إلى حقائق موضوعية تم انتهاج مسار منهجي محدد تمثل باختصار في: تحديد الإطار النظري لعناصر الموضوع، ثم تحديد إجراءات البحث الميدانية من حيث اختيار مجالات الدراسة، وجمع المادة الميدانية ثم تحليلها واستخلاص النتائج بالاجابة عن تساؤلات الدراسة وتم تقديم اقتراحات بهذا الشأن.وتم الاجابة على التساؤل الرئيسي الآتي:-ما علاقة الأبعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي بالمردود التربوي للمدرسة الابتدائية كما يتصورها المديرون والاساتذة ؟فضلا عن التساؤلات الفرعية التالية:-اولا :ما مستوى الأبعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي والمردود التربوي في المدارس الابتدائية بمدينة باتنة من وجهة نظر المديرين والمدرسين؟ ثانيا :هل يوجد اختلاف في تصورات المديرين والمدرسين تعزى للمتغيرات المستقلة:الوظيفة الجنس، المؤهل العلمي ،الخبرة، والتكوين ؟ ثالثا : مادور كل بعد من الأبعاد الاجتماعية للتسيير البيداغوجي في تحسين النتائج التحصيلية للمدرسة الابتدائية كما يتصورها المديرون والأساتذة ؟ وسارت نتائج الدراسة لتؤكد وجود هذا الارتباط ذات دلالة بين المتغيرات البحثية،وتطرح جملة تساؤلات والتي بدورها يمكن أن تكون طرحا جديدا لدراسات لاحقة وهي : ما المعايير والمؤشرات التّي يمكن أن نحدد بها الممارسات الفعلية للأبعاد الاجتماعية الخاصة بالتسيير البيداغوجي في المدرسة الجزائرية على اعتبار أن التسيير البيداغوجي ينبني على مجالين وهما: تسيير المشاريع التربوية، وتسيير التكوين؟ إلى جانب هذين المجالين يمكن إضافة مجالات أخرى لتحسين نوعية التعليم والمنظومة التربوية. وكيف يمكن أن نستوعب مصطلح المردود التربوي بمعزل عن النتائج المدرسية بالاعتماد على مؤشرات اخرى التي أعدتها العديد من دول العالم وعلى الخصوص الهيئات التابعة للأمم المتحدة؟ وأيضا يمكن أن نقدم هذه الموضوعات البحثية لتكون طرحا جديدا سواء أكان منا أو من سوانا مادمنا لانؤمن بالكلمة الأخيرة في مجال البحث العلمي الأكاديمي، بإجراء دراسات مشابهة لمجالات أخرى لم يتم دراستها في الدراسة الحالية لواقع التسيير البيداغوجي والمردود التربوي، حتى يتسنى للعاملين في الحقل التربوي بصفة عامة ،وأعضاء الفريق الاداري والبيداغوجي بصفة خاصة أخذ النتائج بدرجة أكثر شمولية.

Item Type: Thesis (Doctoral)
Uncontrolled Keywords: الابعاد الاجتماعية، التسيير البيداغوجي، المردود، المدرسة الجزائرية
Subjects: H Social Sciences > H Social Sciences (General)
Divisions: Faculté des Sciences Humaines et Sociales
Depositing User: BFSHS
Date Deposited: 11 Apr 2019 10:00
Last Modified: 11 Apr 2019 10:00
URI: http://thesis.univ-biskra.dz/id/eprint/4043

Actions (login required)

View Item View Item