bengasmia, rachid (2009) الأسلوب في لامية العرب للشنفرى دراسـة في البنيـة اللغــويـة. Masters thesis, université mohamed khider biskra.
|
Text
الخاتمة.pdf Download (33kB) | Preview |
|
|
Text
المقدمة.pdf Download (48kB) | Preview |
|
|
Text
الفصل الأول.pdf Download (355kB) | Preview |
|
|
Text
الملحق.pdf Download (47kB) | Preview |
|
|
Text
تشكرات.pdf Download (19kB) | Preview |
|
|
Text
فهرس الرسالة.pdf Download (65kB) | Preview |
|
|
Text
قائمة المراجع والمصادر.pdf Download (60kB) | Preview |
|
|
Text
خلاصة البحث.pdf Download (59kB) | Preview |
|
|
Text
مقدمات الفصول.pdf Download (101kB) | Preview |
|
|
Text
نص اللامية.pdf Download (126kB) | Preview |
|
|
Text
واجهة المذكرة.pdf Download (81kB) | Preview |
|
|
Text
الفصل الثالث.pdf Download (294kB) | Preview |
|
|
Text
المدخل.pdf Download (191kB) | Preview |
|
|
Text
الفصل الثاني.pdf Download (359kB) | Preview |
Abstract
هل البنية اللغوية للنص كافية دون ما عداها من مؤثّرات نفسية واجتماعية وفكرية وبيئية وغيرها للوقوف على جملة الخصائص الفنية والجمالية للعمل الأدبي ؟ وإذا كانت كذلك، فما مدى نجاح الأسلوبية باعتبارها علمًا يسعى لدراسة النص الأدبي من خلال لغته في تحديد السمات اللغوية المختلفة التي يتحول بموجبها الخطاب عن سياقه الإخباري الصرف إلى وضيفته التأثيرية ؟ وإذا ابتعدنا عن إطار الأسلوبية إلى إطار النص فهل الأثر الأدبي لا يمكن النفاذ إليه إلا عبر صياغاته الإبلاغية ؟ لقد راودتني إشكالية هذا البحث كثيرا قبل العزم على الخوض في غمارها ، وقد تطلّبت منّي الإجـابة عن الإشكالية السابقة ، القيـامَ بدراسة تطبيقية تسيـر على نَهج الأسلوبية وأُطُـرها التي حدّدتها للوقوف على صحـة الفرضيات والنّظريات التي قدّمتـها . أمّا رغبتي في دراسة نصّ شعري من الحقبة الجاهلية نابع من مميزات القصيدة في تلك الحقبة عموما؛ فقد تميزت من جهة الخصائص اللفظية بأنها كاملة الصياغة، فالتراكيب تامة ولها رصيد من المدلولات تُعبّر عنه ، والعبارة تستوفي أداء مدلولها، فلا قصورَ فيها ولا عجز، وهذا الجانب من الشعر الجاهلي يصور رقيّا لغويا ، لأن الشعراء اتّجهوا إلى قوالب التعبير وبالغوا في ذلك، حتى كان منهم من يخرج قصيدته في عام كامل كما ورد في البيان والتبيين، وتميّزت من جهة المعاني بأنها واضحة بسيطة ليس فيها تكلف ولا بُعد ولا إغراق. وقد وقع اختياري على قصيدة الشنفرى اللامية الملقّبة بلامية العرب وهي قصيدة مشهورة أُخرجت في بناء لغوي محكم ، يتميّز بإيقاع قويّ ، يروي العديد من مشاهد الصحراء ، وحياة العربي بمختلف ألوانها وأطيافها ، وهي قصيدة نُظمت في ثمانية وستين بيتا في ديوانه المطبوع . وقبل البدء في دراستنا التطبيقية رأينا أنّه من المُفيـد أن نضع مدخلاً يكون أرضية للموضوع ، يقوم أساسًا على شقّي البحث الأساسيين: نوع الدراسة والقصيدة ، لنبدأ بهـذه الأخيرة ونبسط الكلام فيها من جوانب مكانتها بين القصائد العربية ، وشهرتها ، والكلام الكثير الذي قيل في صحّتها ، والعلماء الذين عُنُـوا بشرحها ، فهي تتبـوّأ منزلة تزاحم المعلقات؛ أمّا من حيث الشهرة وعناية العلماء بها فهي ترتفع إلى ما ارتفعت إليه أجود القصائد ، وذلك بفضل ما فيها من جودة الشاعريّة ، وطرافة المشاهد المصوّرة ، وَوَفرة المادّة اللغوية التي أغرت العلماء بشرحها وإعرابها . ولم تقتصر العناية بها على العلماء العرب ، بل تجاوزتهم إلى المستشرقين ، فترجمت إلى عدّة لغات أوروبية كالإنجليزية ، والألمانية ، كما ترجمت إلى البولندية ، وتنمّ أقوالهم فـيها عن إعجاب بـالغ. وعلى الرغم مـن هذه الشهرة الواسعة يطغى على معظم الباحثين شكّ في نسبتها إلى الشنفرى وذلك يعود إلى عدة دواعي منها: 1 - هناك رأي صريح لعالم قديم ، هو أبوبكر ابن دريد نقله عنه تلميذه أبوعلي القالـي في أمـاليه ، فحواه أنّ لامية العرب ليست للشنفرى ، ولكنّها منحولة عليه ، والذي فعل ذلك هو خلف الأحمر. 2 - لاحظ الباحثون – أيضا - أنّ العلمـاء القدماء قبـل القرن الرابع الهجري ، أمثال أبي الفرج الأصفهاني ، وابن قتيبة وابن سلّام لم يُشيروا قطّ إلى هذه القصيدة على الرغم من كثرة الشعر الذي ساقوه للشنفرى ، ولاسيما كتاب الأغاني . 3 - هناك دليل فنّـي عـزّز هذا الشك عند بعض الباحثين ؛ فاللاّمية بالغـة الطـول إذا قيست إلى أشعار الصعاليك التي وصلت إلينا ، ذلك أنّ أطول قصيدة منه - وهي تائية الشنفرى - لم تزد على خمسة وثلاثين بيتا ، في حين بلغت اللاّمية ثمانية وستين بيتًا. وقد قمنا بمناقشة الآراء السابقة وغيرها لنجد أنّ بعضها مجرّد تخمينات وبعضها الآخر بعيد عن النقد الموضوعي. ثم يمّمنا وجوهنا شطر الأسلوبية بادئين بمفهوم الأسلوب وتحديداته المختلفة اللّغوية منها والفكرية ، لنصل بعد عرض لمساره العلمي في الدرس اللساني الحديث إلى إجماله في مقولات ثلاث: الإضافة والاختيار والانزياح ، ومفهوم الأسلوب من المفاهيم الصعبة التي يختلف تحديدها من حقبة إلى أخرى ، ومن وُجهة نظر إلى أخرى ، ومن ثمّ فإن تحديدات الأسلوب لا تختلف فيما بينها فحسب ، بل تختلف كذلك تجلّيات المُحلّل الأسلوبي بشـأن الأسلوب ، وقد ناقشنا هذه النقطة وقدّمنا لها العديد من الأمثلة . لنتحدث بعد ذلك عن أهـمّ الاتجاهات الأسلوبية مُعتمدين في ذلك على تقسيم اللساني الفرنسي " جيرو" وهي: الأسلوبية التعبيرية ، والأسلوبية النفسية ، والأسلوبية الوظيفية ، والأسلوبية البنيوية ، ثمّ وجّهنا كلامنا بعد ذلك للحديث عن نقاط هامة في موضوع الأسلوبية ، كعـلاقة هذه الأخيرة بالإحصاء ، وبعلم اللسانيات ، وبالبلاغة ، وبالنحو ، وبالنقد الأدبي ، لنختـم هـذا المدخـل بحديث حول نقطـة أثارت كثيرا من الجـدل ، هي أحقية الأسلوبية بمصطلح العلـم بعد إصرار البعض على إبقائها منهجا لسـانيا . وبالنسبة للدراسة التطبيقية فقد جعلناها على ثلاثة فصول : فصل لموسيقى القصيـدة وإيقاعاتها المختلفة ، وآخر لقضاياها التركيبية المُتعدّدة ، وأخير لدراسة أبعادها الدلالية بمختلف شحوناتها وجذورها ورموزها ، وفي هـذا كلّه انطلقنا من مبـدإ أسـاس ، هو اعتبار كـل مستوى من المستويات السابقة بنيـة تتضمن العديد من المكونات والعناصر التي تتعالق / تتفاعل فيما بينها لتخدم النص الشعري في كلّيته . بالنسبة للفصل الأوّل فقد افتتحناه بتوطئة أجملنا فيها الحديث عن أهمّية السّمع والإنشاد في الفكر الشعري العربي ، وعن حرص العرب على توزين الأصوات وهندسة نغماتها ، ومحاولة إخراجها في أبهى حُلّة إيقاعية، فكما قال سيبويه: ” ... لأن الشعر وُضع للغناء والترنّـم “ . لننطلق بعدها في الدراسة الموسيقية للقصيدة ، والتي جعلناها قسمين كبيرين ، أوّلهما خاص بموسيقى الإطار أو ما يسمى بالموسيقى الخارجية ، وعالجنا فيه ما يتولّد من إيقاع موسيقي عام عن تركيب الأصوات في القصيدة بمقتضى " الوجوب " ، ونعني بالوجوب هنا ما يندرج في اختيارات الشاعر المبدئية عندما يريد نظم الشعر ، ويشمل ذلك أساسا الوزن الشعري والقافية ، هذان الأخيران جعلناهما أهم مباحث هذا القسم بما اشتملا عليه من عناصر . والقسـم الثـاني من هذا الفصل جعلناه مخصّصا لدراسة أهـم ظواهر موسيقى الحشو ، أو ما يسمى بموسيقى النّص الداخلية ؛ حيث أنّنا وجدنا في القصيدة موسيقى لم تتـولّد عن الوزن والقافية ، وإنّما نتجت عن علاقة الأصوات فيما بينها ، وقد انطلقنا في هذا القسم من منهجية متدرجة من الحدّ الأدنى المتمثّل في الصوت المنفرد المعزول عن أيّ إطـار دلالي ، ثم الإطار الدلالي الأدنى المتمثل في اللفظ المفرد ، فالإطار الدلالي الموسع متمثلا في ضروب التقطيع المخصوصة ، لنختم بعدها هذا القسـم والفصل بدراسة بعض الظواهر الموسيقية الخاصة ، وقد خلصنا من هذا الفصل إلى جملة من النتائج يمكن إجمال أهمها في: 1) اختيار إيقـاع الطويل وزنـًا عروضيا للقصيدة جـاء ليُناسب طولها النسبي ، وطابعها الجدّي ، والحماسة والفخامة والرصانة المبثوثة فيها ، وليوافق ضروب القصص المختلفة التي تعـجّ بها. 2) سيطرة التفعيلات المقبوضة على التفعيلات المزاحفة بنسبة 98 % نبعـت من الدلالة العميقة للنص ؛ حيث أنّ القبض في هذا السيـاق يعكس حالة الانقباض النفسي ، والقلق ، والاضطراب الذي يُعانيه الشاعر. 3) القافية يمكن أن تُفيد بشكل فعّال في البناء الموسيقي للقصيدة ، إذا حظيت بقدر كبير من التركيز الصوتي ، واختير لها حرف رويّ سهل في النطق ، ويتميّز بوضوح إسماعي. 4) ساهم النظام النحوي في تقديم كلمات مرفوعة بالضمة لمجرى القافية كان أغلبها جزءًا من جملة فعلية ، هذه الأخيرة التي تغلب عليها الحركـة التي تكون مُتضمّنة في الفعل ، وهـذا ما أكّـد نزوع القصيدة الكبير إلى التصوير . 5) تعدّ موسيقى الصوت المعزول في لامية العرب ذات خصائص تسمح لنا بأن نقول: إنّ الصوت المعزول ، وإن انقطعت صلته بالدلالة بمقتضى عزله عن الإطار الدلالي الأدنى ( اللـفظ ) ، فإنّـه بحكم انعقاد صلة جديدة له بأصوات معزولة مثلـه ، يكتسب صلة بالمدلول إثر ربط هذه الأصوات ببعضها البعض ، وبالتالي الربط بين المعاني ، فيصبح ذا طاقة دلالية خلاقة في البيت الشعري تسهم في سبر أغوار النص . 6) إنّ موسيقى الأصوات المحصورة في الإطـار الـدلالي الأدنى ( اللّفظ ) أوضح مظهرًا وأبلـغ أهمية ؛ ذلك أنّه في اللفظ تبـدأ عملية التفاعل بين الدلالة اللغوية والدلالة السياقية ، سواء استصحبنا الـدّال والمدلول كما في التكرار ، أو استصحبنا الدّال دون المدلول كما في الجناس ، فإننا نلاحظ بأنّ الموسيقى الصوتية المُتجسّمة في تكرار الألفاظ أو تجانسها كانت من لبنات موسيقى الشعر الأساسية ، وعليه فهي مَدينة لهُ بقسط وافر ؛ فالكلام– في الحقيقة- يكتسب دلالات خلاّقة في نطاق نظام الأصوات المُكتسِبة معانيًا جديدة طارئة بمقتضى تفاعلها، فالمعاني ليست معاني لُغة الكلام في مستواها المعجمي/الإخباري ، وإنّما هي اللغة الجديدة التي زُرعت في لغة النّص بمفعول تلك الموسيقى بالدرجة الأولى . 7) ساهمت موسيقى الإطـار الدلالي الموسّع في الإطار الموسيقي العـام ، فزادت أصواته انسجاما ، ومضمونه وضوحا . أمّـا أثـرها في الدلالة فقد اتّضح من خلال تناسب الأصوات في التقطيع العمودي مع وقفات التأمّـل ، وعليه فهناك تعويل على هذا التقطيع المخصوص الذي يختلف - بكل تـأكيد - عن الترتيب المرسل . 8) أُكسبت القافية الداخلية وظيفة مخصوصة في القصيدة من خلال توسيع استعمالها إلى أكثر من بيت ( الترصيع) ، لتُساهم بذلك في الربط بين القضايا المختلفة بأشكال مخصوصة . أمّا الفصل الثاني فقد بدأنـاه - هو الآخر- بتوطئة بسطنـا فيها الكلام عن أهمية النحـو ، وعن طريقة بنـاء الجمل في الشعر ، ومعاني النّحـو عند عبد القاهر ، ومُصطلحي الضرورة الشعـرية والاتّساع في النّظرية اللّغـوية العربية ، وعن مصطلح " الانزياح " في النظرية اللسانية الحديثة ، لننطلـق بعدها في معالجتنا التطبيقية من هذا الأخير؛ لنتوقّف عند كل مظهر تركيبي خالف نظام اللّغـة العادي ، كقضايا الحذف والتقديم والتأخير ، والاعتراض ، والتناوب ، وطول الجملة ، لنختم بعد ذلك هذا الفصل بدراسة لبعض المظاهر الخاصة في تراكيب القصيدة خارج مجال الانزياح ، والتي عكست بصفة لافتة خصائص التركيب في لامية العرب ، وهده أهم النتائج المتوصّل اليها من الدراسة النحوية للقصيدة : 1) للحذف سلطة وقوة دافعة ؛ فطرف الإسناد المحذوف – مثلا - يكون أظهر بحذفه ، والشاعر يكون أنطق إذا لم ينطق به ، والطرف المذكور يكون بارزًا تمام البروز لانحصار الضوء فيه ، وبالتالي يصبح حاصل هذا الأسلوب إبـرازًا للعنصرين في التركيب بنفس المستوى . أمّا مقاصده العامة فيمكن إجمالها في الإيجاز ، وسُلطة الوزن الشعري ، ومُوافقة المواقف المختلفة . 2) ترجع خصائص التغيير في ترتيب الوحدات اللغوية إلى عاملين أساسيين ، مقتضيات صوتية تتّصل بالواقع الحسّي للكلام ، وأخرى معنوية تمثّلت في لطائفَ دلالية كان للتقديم والتأخير فضل في تأديتها ، ولم يستدعها عامل صوتي ظاهر ، لتُسـاهم بذلك في خلق طاقات تعبيرية جديدة لحقت المعاني الظاهرة فزادتها تدقيقًا وتأكيدًا . 3) الاعتراض بين عناصر الجملة في القصيدة ، سواء أكانت اسمية أو فعلية جـاء ليخلق نوعا من التوازن في الجمل لتعزيز موسيقى الأبيات ، أو للتّنبيه على المُعترَض به ، والتعجيل بذكره كي لا يسبق إلى الأذهان خلافه . 4) التنـاوب مظهر آخـر من مظاهر التركيب أضفى آفاقا دلالية جديدة على النص من خلال الجمع بين معاني الحروف ، فحلّ بعضها محلّ بعض مما سمـح للكـلام بالاتساع ، والانفتاح على أكثر من معنى . 5) تُعتبر الجملة الطويلة في القصيدة بنـاءًا يوازي به الشاعر غرضه ؛ فالشاعر عندما لجأ إلى الإيغال في التصوير فإنّ بناء الجملة – في الوقت نفسه – أخـذ في التداخل ، فكان أن بدأت الجملة في الطول إلى أن استغرقت أبياتا عديدة . 6) أغلب مظاهر التركيب الخاصة في القصيدة عكست وجسّدت أبعـاد النص المختلفة ، وذلك يتضح – كما رأينا- في شيوع البـدل واسم التفضيل ، وكثرة النفي والجمل المترادفة ووفرة حروف العطف وغيرها . وبالنسبة للفصل الثالث والأخير فقد تحدثنا فيه أوّلا عن الدّلالة بصفتها حلقة مهمّة من حلقات البحث اللساني ، ثمّ بحثنا بعد ذلك عن جذور هذا اللّفظ في القرآن ومُعجمات اللّغة ثمّ عن أبعاده المختلفة كمصطلح مخصوص في التراث العربي ، وصولاً إلى بُروزه كعلم مستقل في الدراسات اللغوية الغربية ، وأهم المحطات التي شهـدها . وقد كان أوّل مبحث تطبيقي في هذا الفصل محاولة الإجابة عن تساؤل وجيه ، تمثّـل في سـرّ نعت القصيدة المدروسة ﺒ " لامية العرب" ؟ . وقـد كان اعتقادنا بأنّ ذلك يرجـع إلى القيم الإنسانية المبثوثة بين ثناياهـا ، وهذا ما قمنـا به عارضين كل قيمة على حدة كالوفاء ، والإبـاء ، والمروءة ، والشجاعة ، وحُسن البلاء ، والإيمان بالذات وغيرها ، لنبدأ بعـدها الحديث عن مبحث آخر مُهم ، تمثّـل – أساسـا - في القيـام بدراسة معجمية لجذور ألفاظ أطول جملة في القصيدة ، والتي استغرقت عشرة أبيات كاملة ، لنجد أنّ هذه الجملة الطويلة تنفتح دلاليا بشكل كبير على جوانب القصيدة الجوهرية ومحاورها الأساسية ، لنجعل بعد ذلك آخر مبحث في هذا الفصل والمذكّرة لدراسة الرّمز في القصيدة . وقد أهـمّ نتيجة خلصنا إليها من دراستنا هي أنّ التجربة الشعرية في أساسها وحقيقة أمرها تجربة لٌغـة قبل كل شيء وبعده ، لـذا فإنّ الدراسة اللغوية الجادة لأيّ عمل أدبي تُسهم - بشكل فعّال - في إضاءة جوانبه المختلفة ، هذا إن لم نقل أهمّ جوانبه .
Item Type: | Thesis (Masters) |
---|---|
Subjects: | P Language and Literature > PV Arabic |
Divisions: | Faculté des Lettres et des Langues > Département de langue arabe |
Depositing User: | Mr. M.W KH |
Date Deposited: | 07 Feb 2016 10:40 |
Last Modified: | 07 Feb 2016 10:40 |
URI: | http://thesis.univ-biskra.dz/id/eprint/2074 |
Actions (login required)
View Item |