ممارسة الانشطة البدنية الرياضية التنافسية ودورها في تعديل السلوك العدواني لدى فئة الاحداث في خطر معنوي

قـدادرة, شـوقي (2010) ممارسة الانشطة البدنية الرياضية التنافسية ودورها في تعديل السلوك العدواني لدى فئة الاحداث في خطر معنوي. Masters thesis, Université Mohamed Khider Biskra.

[img]
Preview
Text
الواجهة.pdf

Download (147kB) | Preview

Abstract

تجمع القوانين على أن الحدث هو صغير السن الذي لم تكتمل لديه عناصر المسؤولية والمتمثلة في عنصر الخطأ الذي نعني به إتيان فعل مجرم قانونا ومعاقب عليه سواء عن قصد أو دون قصد وعنصر الأهلية حتى يتم إسناد الفعل المجرم إلى الشخص فلا يتم مساءلة الشخص عن تصرفاته إلا إذا كان قادرا على التمييز بين الأفعال ويعتبر المرء حدثا في نظر القانون في فترة معينة وبذلك يكون غير مسؤول عن أفعاله في تلك الفترة. ولا نعني بذلك انعدام المسؤولية كلية بل تقوم مسؤوليته لكن بصفة جزئية نظرا لعدم بلوغه سن الرشد الجزائي،كما عرفت اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة سنة 1959الحدث بقولها أن كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المطبق عليه كما نصت القاعدة الثانية من قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لإدارة شؤون الأحداث بأن الحدث هو الطفل صغير السن يجوز بموجب النظم القانونية ذات العلاقة مساءلته عن جرم بطريقة تختلف عن طريقة مساءلة البالغ وتعتبر مشكلة الأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف من أهم مشاكل العصر الحديث التي وضعتها الدول على رأس اهتماماتها الكبرى وهذا للآثار السلبية التي تنجر عنها والتي تنعكس على المجتمع في كل جوانبه ولهذا حرصت الدول على التعامل مع ظاهرة انحراف الأحداث كمشكلة اجتماعية قبل أن تكون قضية جزائية تستحق الوقاية والعلاج والإصلاح أكثر مما تستحق المتابعة بهدف توقيع الجزاء ومن أجل هذا الغرض وخاصة لما كان الحدث في حاجة إلى رعاية خاصة وعناية تتناسب مع سنه ومستواه العقلي وحالته النفسية وقلة تجاربه وممارساته في الحياة رئي تفريد قضايا هذه الشريحة الهامة من المجتمع بقضاء خاص وفي هذا الصدد قال العالم الأمريكي الدكتور"فريدريك وانيز" الذي خاطب مواطنيه قائلا:"إننا نضع مجرمين من أطفال غير مجرمين بمحاكمتنا إياهم ومعاملتهم كأنهم مجرمون ولكن في الواقع أمر خاطئ خطير يلزم تجنبه ويجب أن يهدف نظامنا الجزائي إلى تغيير هذا الأسلوب الضار وإيجاد محاكم خاصة للأحداث الذين يقترفون الجرائم ويقدمون على مخالفة القانون . *الإشكــالية : تعاني المجتمعات الإنسانية قاطبة منذ بدء تاريخها وحتى اليوم من ظاهرة انحراف الأحداث والشباب عن القوانين السائدة فيها وكثير من الأحيان يلحق هذا الحدث أضرار جسيمة بالنظم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة في تلك المجتمعات على اعتبار أن أحداث اليوم هم بناة الغد وأمل المستقبل الذي يتطلع إليه في تحقيق أمالها وأهدافها المنشودة ،ومن اجل ذلك فقد كرست المجتمعات كل ما تستطيع من جهد وطاقة لتوفير الرعاية والظروف الملائمة من الناحية الجسدية والنفسية والثقافية لنمو الأحداث فيها نموا سليما ومعافى تطبيقا للمبدأ القائل * الوقاية خير من العلاج * فقد عملت دول العالم وبدون استثناء على وضع التشريعات والقوانين الخاصة بالأحداث الجانحين والأحداث في خطر معنوي والتي تسمي في بعض الدول الأحداث في خطر اجتماعي هادفة من وراء ذلك إعادة تكيف الحدث من جديد في مجتمعه. والجزائر من بين الدول التي تعمل جاهدة لبناء وتطوير مجتمعها وعت بخطورة ظاهرة انحراف الأحداث وأولت أهميتها بالجانبين معا "الجانب الوقائي والجانب العلاجي" فمن المعروف أن المجتمع الجزائري يخضع لعمليات نمو وتطورا سريع خاصة على الصعيد الاقتصادي والثقافي،وقد صاحب تلك العمليات ظهور بعض الظواهر الاجتماعية ذات الطبعة السلبية ومنها انحراف الأحداث التي تؤثر سلبا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية وما يزيد من خطورة هذه الظاهرة وهو أنها تمس فئة الأطفال والمراهقين ، وفي هذه الحالة إذا لم يعاد تأهيلهم فهم يمثلون مشاريع مستقبلية للإجرام وبالتالي لا يستطيع المجتمع أن يعتمد عليهم في المستقبل من اجل البناء والتعيير والتنمية الشاملة التي تمس كل القطاعات . فالانحراف هو سلوك عدواني من أحد أهم السلوكيات التي يتصف بها الأحداث بدرجات متفاوتة, ويقصد به أي سلوك من شأنه إيقاع الأذى الجسدي أو اللفظي أو الألم بالذات أو بالآخرين وبالأشياء، كذلك التخريب والسرقة وغيرها فالأحداث في خطر معنوي هم الأطفال والمراهقين اللذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر سنة أي سن الطفولة ويطلق عليهم حاليا في الطب النفسي مضطربو السلوك ويعرفون بان لديهم نمطا ثابتا ومتكررا من السلوك العدواني ، ينتهكون به حقوق الآخرين أو قيم المجتمع الأساسية أو قوانينه الملائمة لسنهم في البيت أو المدرسة أو وسط الرفاق وفي المجتمع .وفي هذا الصدد عملت الدولة الجزائرية حسب ما ذكر سابقا اهتماما كبيرا بهذه الفئة ووضعهم في مراكز مختصة الإعادة التربية من اجل العناية بهم من عدة نواحي منها النفسية والاجتماعية والرياضية.وحسب علم الباحث ومن خلال البحث في الدراسات السابقة فانه لا يوجد برنامج يعمل على خفض أو تعديل السلوك العدواني لفئة الأحداث في خطر معنوي عن طريق ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية منها الجماعية ومنها الفردية خارج المركز والتي تعطي للحدث الاحتكاك بالمجتمع الخارجي مع شباب من نفس العمر وهم تلاميذ يدرسون بمؤسسات تربوية كما يمكن للحدث من خلال الأنشطة الرياضية التنافسية يكون علاقات متبادلة وتفاعلا يعيشه مع أعضاء جمعته ويتحدد له مكانة من خلال المعاملة والتطورات الفردية والجماعية مما يكون له إحساس وعواطف ، كما أن ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية هي ملئ وقت الفراغ الذي يعشه الحدث داخل المركز . إن هذه الدراسة المتواضعة والتي تنهض من خلال المجال الرياضي تطمح إلي أن تثير قضايا هامة مرتبطة بقضية السلوك العدواني للأحداث في خطر معنوي باعتبارها مشكلة اجتماعية وتربوية كبيرة فالدراسة تولى اهتماما كبيرا بهذه الظاهرة وربط هؤلاء الأحداث بالإطار الاجتماعي عن طريق ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية. ومنه ينص التساؤل الرئيسي للدراسة: هل لممارسة الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية دور في تعديل السلوك العدواني لدى فئة الأحداث في خطر معنوي ؟ ولقد تبادر إلي ذهن الباحث مجموعة من التساؤلات الفرعية تنشق من التساؤل الرئيسي حول هذه المشكلة. التساؤلات الفرعية: ◄ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والقياسات البعدية في نتائج استبيان السلوك العدواني ومقياس تحليل الذات لدى أفراد العينة الضابطة ؟ ◄ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والقياسات البعدية في نتائج استبيان السلوك العدواني ومقياس تحليل الذات لدى أفراد العينة التجريبية لصالح القياسات البعدية ؟ ◄ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياسات البعدية لاستبيان السلوك العدواني وتحليل الذات تعزى لمتغير الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية الجماعية (كرة القدم) لصالح المجموعة التجريبية ؟ ◄هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياسات البعدية لاستبيان السلوك العدواني وتحليل الذات تـعزى لمتغير الأنشطة البدنية الـرياضية الـتنافسية الفردية (الكرة الحديدية)لصالح المجموعة التجريبية ؟ * الفرضية العامة والفرضيات الجزئية * الفرضية العامة: - ممارسة الأنشطة الرياضية التنافسية دور ايجابي في تعديل السلوك العدواني لدى فئة الأحداث في خطر معنوي . * الفرضيات الجزئية ◄ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والقياسات البعدية في نتائج استبيان السلوك العدواني ومقياس تحليل الذات لدى أفراد العينة الضابطة . ◄ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والقياسات البعدية في نتائج استبيان السلوك العدواني ومقياس تحليل الذات لدى أفراد العينة التجريبية لصالح القياسات البعدية . ◄ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياسات البعدية لاستبيان السلوك العدواني وتحليل الذات تـعزى لمتغير الأنشطة البدنية الـرياضية التنافسية الـجماعية (كرة القدم) لصالح المجموعة التجريبية . ◄ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياسات البعدية لاستبيان السلوك العدواني وتـحليل الـذات تـعزى لـمتغير الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية الفردية (الكرة الحديدية)لصالح المجموعة التجريبية *أهـداف الـدراسة : يهدف هذا البحث إلي محاولة التعرف علي دور ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية في تعديل السلوك العدواني لدى فئة الأحداث في خطر معنوي والتأكيد علي أهمية توجيه الحدث إلي ممارسة الأنشطة الرياضية للتخلص أو التخفيض أو التعديل من مسببات العدوانية . كما تحاول الدراسة قياس السلوك العدواني لفئة للأحداث في خطر معنوي والكشف عن واقع مزاولة النشاط الرياضي داخل وخارج المراكز المختصة للإعادة التربية . *أهـمية الـدراسة: أ: الأهمية العلمية: *توضح هذه الدراسة مدي دور ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية في تعديل السلوك العدواني لدي فئة الأحداث في خطر معنوي . * إضافة عمل علمي جديد لقياس العلاقة بين ممارسة الأنشطة الرياضية التنافسية والسلوك العدواني. ب:الأهمية العملية (التطبيقية) *الوقوف عن ضرورة تفعيل الأنشطة البدنية الرياضية ضمن البرامج العلاجية داخل المراكز المتخصصة *عرض لتجربة ميدانية يمكن أن تأخذ كنموذج يعتمد كمثال يستبصر به التأطير البيداغوجي داخل مراكز إعادة التربية . *إدراك مدى فاعلية ممارسة الأنشطة الرياضية التنافسية الموجهة لفئة الأحداث داخل مراكز إعادة التربية *منهج الدراسة: استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج التجريبي باعتبارها دراسة تجريبية هدفها التعرف على دور ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية ( كمتغير مستقل) في تعديل السلوك العدواني (كمتغير تابع). و المنهج التجريبي يقوم أساسا على التجربة العلمية التي تكشف عن العلاقات السببية بين المتغيرات المختلفة ومن التصنيفات الرئيسية للتجارب العلمية والتي تتناسب مع هذه الدراسة استخدم الباحث التجربة لعينتين متكافئتين أحداهما " تجريبية " والأخرى " ضابطة ". وتقاس المجموعتان قبل التجربة مع إدخال المتغير التجريبي والمتمثل في " برنامج منافسات رياضة جماعية وهي كرة القدم ورياضة فردية وهي الكرة الحديدية "على المجموعة التجريبية دون الضابطة حيث يعتبر الفرق في نتائج القياس القبلي و ألبعدي للمجموعتين ناتجا عن المتغير التجريبي، فالمجموعتان قد تعرضتا لنفس الظروف الخارجية المحيطة بالتجربة.وهو ما يوضحه الباحث في الجدول الآتي : *عينة البحث: تتمثل عينة البحث على الأحداث في خطر معنوي وعددهم أربعة وثلاثون حدث(34)وهم المجتمع الأصلي للدراسة بمعني عينة قصديه (عمديه) *مجالات الدراسة: ا):المجال المكاني:يتجلى محيط دراستنا في المركز المختص الإعادة التربية بولاية الوادي وكذلك بالمؤسسات التربوية وهذا حسب البرنامج المسطر من طرف الرابطة الولائية للرياضة المدرسية. ب):المجال الزماني: استغرقت الدراسة مدة ثمانية أشهر حيث انطلقت في شهر نوفمبر من سنة 2009 م و انتهت في شهر ماي 2010م ، حيث أجريت الدراسة الاستطلاعية في شهر جانفي 2010م و تم تطبيق القياس القبلي في شهر فيفري 2010 والقياس البعدي في شهر ماي2010 . * الاستنتاجات : الدراسة الحالية هي ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية وتعديل السلوك العدواني لدى فئة الأحداث في خطر معنوي حيث طبق مقياس تحليل الذات المتكون من أربعة محاور و استبيان السلوك العدواني والمتكون من سبعة محاور وبعد تحليل وإثراء متغيرات البحث نظريا وتطبيق مقياس تحليل الذات و استبيان السلوك العدواني على عينة مكونة من"34" حدث من المركز المختص الإعادة التربية لولاية الوادي.وبعد جمع البيانات وعرضها ومعالجتها إحصائيا و مناقشة نتائج الدراسة ومقارنتها ومناقشتها مع الدراسات السابقة توصلنا الاستنتاج ما يلي : أولا : كشفت الدراسة الحالية أن ممارسة الأنشطة البدنية الرياضة التنافسية دور ايجابي في تعديل السلوك العدواني لدى فئة الأحداث في خطر معنوي وهذا بإجراء منافسات خارج المركز مع تلاميذ من المؤسسات التربوية. ثانيا : بينت الفرضية الأولى من الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للمجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي وتأكدت الفرضية بمعني أن غير الممارسين للنشاط فان سلكهم بقي ثابت ولم يتغير رغم وجودهم في مركز يهتم بهم من الجانب الاجتماعي والنفسي. ثالثا : أظهرت نتائج الدراسة الحالية انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياسات البعدية الاستبيان السلوك العدواني ومقياس تحليل الذات تعزى لمتغير الأنشطة البدنية الرياضية التنافسية (كرة القدم) لصالح المجموعة التجريبية وعليه فان رياضة كرة القدم أثرت في سلوك المجموعة التجريبية دون الضابطة من الاتجاه السلبي إلي الاتجاه الايجابي. رابعا : أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياسات البعدية الاستبيان السلوك العدواني ومقياس تحليل الذات تعزى لمتغير الأنشطة البدنية التنافسية الفردية (الكرة الحديدية) لصالح المجموعة التجريبية وحسب النتائج الإحصائية فان المجموعة الضابطة والتجريبية لم تتأثر برياضة الكرة الحديدية ولم تتحقق الفرضية مما يمكن القول أن هذه الرياضة لم تعطي الهدف المنشود وهو تعديل السلوك. 4:الاقتراحات: *إعطاء النشاط البدني الرياضي الحجم الساعي الكافي ضمن برنامج المركز المختصة الإعادة التربية نظرا لدوره المهم في تنمية القدرات البدنية و العقلية. *توظيف مختصين في النشاط الرياضي بالمراكز وفقا لأهداف النشاط البدني الرياضي والتي تحقق التنمية البدنية و النفسية و الاجتماعية و العقلية و التركيز على قدرات التفكير باعتباره أرقى أنواع القدرات العقلية . *ضرورة الاهتمام بالنشاط البدني الرياضي التنافسي لأنه يوفر للحدث خلق جو تنافسي مع تلاميذ من المؤسسات التربوية مما يدفعه فتح مجال التعاون والأخوة والمحبة كما يكون له فرصة الاندماج الاجتماعي . * العمل على إجراء بطولات بين مراكز إعادة التربية تضم مجموعة من الرياضات حسب رغبة الحدث مما يفتح مجال الموهبة والاكتشاف للمختصين في الرياضة * القيام بدراسات و بحوث تبرز العلاقة بين السلوك و النشاط البدني الرياضي باعتباره يمثل ميدان من ميادين التربية ويستحق الدراسة والبحث . 5: الفرضيات المستقبلية : تتمثل دراسة العلاقة بين السلوك العدواني و النشاط البدني الرياضي التنافسي حقلا خصبا للباحثين والدارسين . *الفرضية الأولى : ممارسة المهارات الحركية للألعاب الرياضية الجماعية له دور ايجابي في التخفيف من السلوك العدواني لدى للمراهقين . *الفرضية الثانية: ممارسة النشاطات البدنية الرياضية في أوقات الفراغ ودورها في التخفيف من السلوكيات العدوانية لدى الشباب *الفرضية الثالثة: العلاقة بين الرياضة وسائل الإعلام وأثرها على سلوك المراهقين *الفرضية الرابعة: اثر المستوى الاقتصادي والاجتماعي على السلوك العدواني في الممارسات الرياضية. *الفرضية الخامسة: أثر النشاط ألبدني والرياضي على السلوك العدواني في مرحلة المراهقة والشباب.-

Item Type: Thesis (Masters)
Subjects: L Education > L Education (General)
Divisions: Institut des sciences et techniques des activités physiques et sportives
Depositing User: Users 39 not found.
Date Deposited: 15 Dec 2014 11:23
Last Modified: 15 Dec 2014 11:23
URI: http://thesis.univ-biskra.dz/id/eprint/1065

Actions (login required)

View Item View Item